اقتراح مشروع
اليابان 2 من أجل تلقيح أفريقيا أخلاقيا وتكنولوجيا
إن الأرض لله يورثها لعباده الصالحين ، قال الله تعالى : وَلَقَدْ
كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا
عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ {105} إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ
{106{ السورة:( 21 الأنبياء ) الحزب:33 الجزء /17
وقال أيضا : وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاء
مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ، الآية رقم:128 من السورة:( 7 الأعراف ) الحزب:17- الجزء/9 .
(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ
{26} وَيَبْقَى
وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالْإِكْرَامِ)
فلما ذا يتعذب اليابانيون ويعيشون في
خوف دائم ، وهواجس الهلع اليومي تحت زلازل
تفوق 1.500 زلزال في اليوم ، في حين يوجد
في شمال أفريقيا متسع من الأرض ، خالية جرداء
صحاري قاحلة عالية على مستوى البحر خالية من الزلازل - هادئة - مشمسة
- فقيرة في أمس الحاجة إلى التكنولوجيا اليابانية المصنفة عالميا ثاني دولة اقتصاديا بعد
الولايات المتحدة الامريكية مثل :
جزء من صحراء مالي .
" من صحراء موريطانيا.
" من
صحراء الجزائر.
بحيث يمكن لليابان العظمى منذ أبد التاريخ أن تحول الصحاري
بين عشية وضحاها إلى جنة خضراء ، تفتح
ديمقراطيا لشعبها كل من يرغب في السكن فيها كل حسب رغبته للتخفيف عليهم من أعباء الزلازل وتسونامي والأشعاعات الذرية ، والأعاصير والبراكين والكوارث الطبيعية وذلك لمن
يرغب ليتمكنوا من تعمير جزء من أفريقيا البائسة لاستصلاحها بتنميتها واستغلالها فلاحيا
، وتكنولوجيا ، في أهنأ بال وراحة حال ،
والأراضي شاسعة الأطراف بملايين الهكتارات
، يمكن التفاوض حولها مع دول الجوار ، بقيمة مالية مناسبة ، لنقل التكنولوجية اليابانية إليها ، أو مقابل
مادي لأداء القروض التي أنهكت ظهورها بديون صندوق النقد الدولي المترتبة عليها مثل :
موريطانيا – الجزائر–
مالي إلخ ..، قد ترحب هذه الدول بمؤازرة
والعيش بجوار " اليابان 2 " ، في أجزاء
يسيرة من ترابها الشاسعة ، خاصة
الصحراوية منها ، العارية ، غير الآهلة بالسكان ولا الأشجار ، يدخل هذا استثمار من
نوع آخر ، وهو التمليك مع احترام حق الجوار ، لتلقيح المنطقة بتكنولوجية حديثة
متطورة ، لأن اليابان تعتبر الأولى في
العالم ، من هذه الناحية .
ومن جهة ثانية
انطلاقا من كون البشر طينة واحدة ، والله واحد والأرض للجميع بالمفهوم الكوني
الواسع ، فإن أبناء جلدتنا من سلالة أبينا آدم
وأمنا حواء ، يعانون أشد المعانة مع الكوارث الطبيعية :
*- الجبل البركاني والزلازل
بحيث تعاني اليابان من أزيد ألف وخمسمائة
1500 زلزال يضربها في اليوم
* إلى جانب تسونامي:سنة 2011، كلف اليابان الخسارة المالية المقدرة بـ:
180 مليار دولار، وخسارة أكثر من 15.839 شخص ، 3.624 مصابا و 5.950 شخصا في عداد
المفقودين وتشريد أكثر من 340.000 شخص.
*- بالإضافة إلى
تأثر فوكوشيما
النوويFukushima
Nuclear Radiation
*- وزلزال هانشين1.995الخسارة :144ملياردولار فقدان أكثرمن4600
شخص أكثرهم من النساء.
*- زلزال : Chyvtsv : 2004 الخسارة المالية: 32 ملياردولار ، وقد خلف هذا الزلازال 15هزة
ارتدادية مفاجاة ، بعد الزلزال الرئيسي ، مما
ادى الى قتل: 3.000 شخص وإصابة العديد
* نظرا لكون الشعب
الياباني مقبول لدى العالم ، زائد العطف والمحبة التي يكنه لها باقي شعوب العالم
بامتيازه الشديد با لطيبوبة ، وشغفه فقط
بالعلم الذي رسخه فيه الامبراطور العظيم : هيرو هيتو حتى أصبحت من الدول الاولى
صناعيا وتكنولوجيا في العالم لتحظى
بلقب الشعب الاذكى ، خاصة عندما تنظر إلى
منتوجاتها العالية الجودة : " "باناسونيك
و"سوني"، "فوجي فيلم" و " تويوتا"، وروبوط أسيمو ،
وهوندا ،والأولى في انتاج الحديد
والصلب في العالم ، وثالث قوة في تكرير البترول. أول منتج
للسيارات ، وتساهم بـ: 40 % من الإنتاج العالمي للسفن ، بالإضافة إلى المجموعات الصناعية
العملاقة: الكيريستسو، مثل ميتسوبيشي، سوميتومو، ميتسوي إلخ ...
-
ازداد عطف
الشعوب ومحبتهم أكثر عندما تعرضوا للكوارث الطبيعية الضخمة مثل تسونامي ،
والإشعاع النووي Fukushima Nuclear Radiation في : فوكوشيما ، وزلزال
وتسونامي توهوكو 2011 زائد الزلازل اليومية المتكررة
وبما أنه حسب التقارير التي تثبت أن هناك تراجع عدد السكان في اليابان أكثر
من 200 ألف نسمة في عام 2012 على ما ذكرت وزارة الصحة، ما يعزّز القلق حول مستقبل
الضمان الاجتماعي في البلاد.
وبلغت الولادات 1.033 مليون ولادة العام الماضي في مقابل 1.245 مليون وفاة
أي تتراجع بصاف قدره 212 ألف شخص على ما أوضحت وزارة الصحة.
بقيت نسبة الخصوبة في اليابان متدنية
مع 1.39 طفل بشكل وسطي لكل امرأة في سن الإنجاب أي أنه مستوى أدنى بكثير من عتبة
تجدد الأجيال (2.1 طفل).
ويبلغ أكثر من 20 في المائة من اليابانيين الـ 65 عاماً وما فوق، الأمر
الذي يجعل من اليابانيين أحد أكثر الشعوب تقدما في السن في العالم، ما يثير القلق
من قدرة الأجيال الشابة على تحمُّل ثقل السكان المُسنين المتزايد.
يتكون أرخبيل اليابان من آلاف
الجزر حوالي بل 6.800 جزيرة كما سبق ذكرها ، ويمثل حوالي 98.9% من مساحة الأرخبيل
أربع جزر فقط هي: هوكايدو، هونشو، شيكوكو، وكيوشو.
لليابان
: قوة تجارية كبرى
|
مقدمة : يعتمد الاقتصاد الياباني على الصناعة والتجارة ، ويحتل
المرتبة الثانية عالميا
بعد الاقتصاد الأمريكي ، فما هي مظاهر وعوامل القوة التجارية اليابانية ؟ وما هي
المشاكل التي تواجه الاقتصاد الياباني ؟
لم يفكروا في هدم العمارة بل أضافوا رونقا وجمالا للعمارة
أصبحت العمارة معروفة جدا أضافوا لها إسما جديدا وعلامة مميزة
القوة التجارية اليابانية :
مظاهر
القوة التجارية :
*
يعتبر اليابان إحدى القوى التجارية الكبرى في العالم إلى جانب الولايات المتحدة
الأمريكية والاتحاد الأوربي والتنينات الأربعة والصين.
*يعرف اليابان فائضا في ميزانه التجاري حيث تفوق قيمة الصادرات قيمة الواردات .
*
يتعامل اليابان تجاريا مع مختلف دول العالم وفي طليعتها البلدان الآسيوية
والولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوربي.
*
تتشكل الصادرات اليابانية في معظمها من المنتجات الصناعية . في المقابل تتكون
الواردات من مواد متنوعة يمكن تصنيفها إلى مجموعتين : مواد مصنعة ، ومواد
أولية طاقية ومعدنية وفلاحية.
*
يحتل قطاع التجارة مكانة بارزة في الاقتصاد الياباني حيث يساهم بثلثي الناتج
الداخلي الخام ، ويشغل تقريبا نفس الحصة من اليد العاملة.
عوامل القوة التجارية اليابانية :
-
ضخامة الإنتاج الصناعي وجودته وتنوعه :
حيث يعد اليابان ثاني قوة صناعية في العالم ، ويتفوق عالميا في كثير من الصناعات
منها الأجهزة السمعية البصرية
والإلكترونية والمعلوماتية وصناعة السيارات والسفن والدراجات النارية.
- أهمية البنية
التحتية : يتوفر اليابان على شبكة حديثة للمواصلات وضمنها موانئ كبرى كميناء
شيبا وناكويا ، ويمتلك ثاني أكبر أسطول تجاري في العالم بعد اليونان .
- الاستثمارات
اليابانية في الخارج: يتوفر اليابان على شركات عملاقة تستثمر أموالها في مختلف
بلدان العالم وخاصة في دول الاتحاد الأوربي وأمريكا الشمالية وآسيا.( الزايباتسوZaibatsu )
- دور الشركات
التجارية الكبرى المعروفة باسم سوكوسوشا Sogo Socha ويتمثل
في تتبع ومراقبة الأسواق الخارجية لتسهيل عمليات التصدير والاستيراد وعقد
الصفقات التجارية بالإضافة إلى تمويل المؤسسات الاقتصادية اليابانية .
- قرب اليابان من
بلدان جنوب شرق آسيا الآهلة بالسكان ، وانفتاحه في نفس الوقت على الولايات
المتحدة الأمريكية واستراليا وكندا حيث الدخل الفردي مرتفع . مما يسهل عملية التسويق
الخارجي.
المشاكل والتحديات التي تواجه الاقتصاد
الياباني :
المشاكل
الاقتصادية :
- ضعف الفلاحة
اليابانية : تشكل الجبال الجزء الأكبر من مساحة اليابان ، وبالتالي فالأراضي الزراعية
تمثل نسبة ضعيفة مما أدى إلى نقص الإنتاج الفلاحي وجعل اليابان أول
مستورد للمنتوجات الفلاحية والغذائية في العالم .
- الافتقار إلى
مصادر الطاقة والمعادن باستثناء الكبريت ، و بالتالي استيرادها بكميات كبيرة حيث
يعد اليابان ثاني مستورد للبترول في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية .
- المنافسة
الأجنبية : بعد اندلاع الأزمة الاقتصادية ع II. (1973) ارتفعت تكاليف الإنتاج
وبالتالي أصبح اليابان يواجه منافسة أجنبية مما أدى إلى تراجع بعض الصناعات
كالصناعة الكيماوية وصناعة الصلب وصناعة النسيج وبالتالي تناقص وتيرة النمو
الاقتصادي الياباني.
- التباين الجهوي :
يتمركز الثقل الاقتصادي في الشريط الساحلي الجنوبي الممتد من العاصمة طوكيو إلى
مدينة ناكازاكي والمعروف باسم الميغالوبوليس أو الحزام الصناعي. في المقابل
فحركة التصنيع خارج هذا النطاق ضعيفة حيث لا نجد سوى بعض المراكز الثانوية
المنعزلة .
الشعب المتواضع
رئيس الوزراء الناجح : شينزو أبي
المشاكل
الديمغرافية والاجتماعية والبيئية :
· منذ منتصف القرن
20 انخفض معدل التكاثر الطبيعي في اليابان لعدة عوامل منها : تأخر سن الزواج ،
وارتفاع تكاليف السكن وتربية الأبناء ، وارتفاع نسبة العزوبة والطلاق ، وتحرر
المرأة.
وترتب عن ذلك ارتفاع نسبة الشيخوخة وأكثر من
ذلك تراجع سكان اليابان لأول مرة سنة 2005.
ولهذا
يواجه اليابان تناقص اليد العاملة وارتفاع تكاليف الضمان الاجتماعي ورواتب
التقاعد.
· في ظل المنافسة
الأجنبية تواجه الشركات اليابانية تضخم الإنتاج ، وبالتالي تعمل على خلق توازن
بين العرض والطلب . ويترتب عن ذلك تقليص فرص الشغل ولهذا تبلغ نسبة البطالة في
اليابان %5 وهي نسبة
ضعيفة مقارنة مع المستويات الدولية لكنها أكثر ارتفاعا من النسب المسجلة في
العقود السابقة.
· أمام كثافة
التصنيع ، ترتفع نسبة الغازات
الدفيئة وفي طليعتها غاز
ثاني أكسيد الكربون . وبالتالي يعتبر اليابان من بين الدول المسؤولة عن ظاهرة
الاحتباس الحراري . وفي نفس الوقت يشهد تلوث البيئة خاصة في المناطق الأكثر
تصنيعا.
الكوارث
الطبيعية :
-
تعتبر اليابان من أكثر دول العالم عرضة للزلازل والبراكين، ولهذا اتخذ إجراءات
تقنية للحد من خطورتها .
- يظل اليابان
مهددا بأمواج تسونامي .
خاتمة
:
رغم
هذه المشاكل يحافظ اليابان على مكانته الاقتصادية الثانية عالميا والأولى على
مستوى القارة الأسيوية.
شرح
المصطلحات :
الزايباتسوZaibatsu :
تركيز عمودي للمقاولات الصناعية اليابانية لتكوين شركات عملاقة .
روبوتيك :
علوم و تقنيات استعمال الإنسان الآلي .
الغازات
الدفيئة :
الغازات الحابسة للحرارة .
أمواج تسونامي : أمواج
عاتية ومدمرة ناتجة عن حدوث الزلازل في أعماق البحار والمحيطات .
|
ما جعلني أتحمس لاستقدام جزء من
الشعب الياباني المميز ، ولو العجوز منه بسبب المعاناة مع الكوارث الطبيعية من جهة .
والأرض نادرة ، مما جعل اليابان ترغب في شراء الجزر المتنازع حولها مع الصين
المجاورة والت أدت إلى نزاعات حدود ية بحرية ، تسمى جزر "سينكاكو" حسب التسمية اليابانية،
أو "دياويو" حسب التسمية الصينية.
وهي جزر غير مأهولة بالسكان ، وغير صالحة للعيش ، ومن غير المحتمل أن تتطور
إلي مصادمات أو مواجهات عسكرية ، بسبب أحقاد تاريخية قديمة بقيت العلاقات أسيرة هذا التاريخ، إذ يتحول إلي
منجم هائل وبئر عميقة لاستحضار الأحقاد وتذكر العداءات، وبدلاً من أن يكون حافزاً
لتطوير علاقات البلدين صار عبئاً يكبلها .
إرسال تعليق